دفء

هوناً أيهــا البرد..
فمهمــا أجتحت أطرافي وجسدي وأصبته بالرعشه,,
فلن تتمكن من قلبي..
قلبي,,
ذاكـ الذي ينبض بحب من أحب؛
فنبضاته بحبهم تدفئهـ~
وكأنها تشعل فتيل نار بين أضلعي..
تبعثها عبر عروقي،لأضل أحتمي به
وأحضنه داخــلي,,
فيــارب أحمهم حيث كانوا,,
وزد محبتنا فيك يالله..

ذاك المطر..

((اسمع هذا,,))


أنظر هناك..
ماذا ترى؟؟
أنظر مطر ,, قد خالج وقت السحر,,
يُصفي القلوب ,, وكأنه يُخفي العيوب,,
في عتمة الظلام ,, قد زار حين الكل نام ,,
يروي عطاش الأرض ,,
..
إسمع ,,إسمع ذلك الصوت
صوت المطر,,صوت الرعد,,صوت تهاطل البَرَد
ألحانه تداعب مسمعي,,
فتحت نافذتي ,,بجانبي غيوم قاتمه
مددت يديّ علي التمس من بردها وجمالها وصفائها
ذاك المطر..

هي الدنيا,,

هي كذلك؛ تفرحنا يوم؛وتبكينا يومٌ آخر
..
هي بطبعها هكذا؛ أُمِرَت من الله أن تتقلب وتتلون ؛

أن تكون بصفنا يوماً وضدنا في غيرة من الأيـام؛؛

هو إمتحان لمدى صبرنا وتحملنا؛؛مقياس لطاقتنا؛


..
منّا من يضجر ويندب حظه


..
ومنّا من هو مؤمن بها محتسب أجره على ربه

..
بل ومنّا من قد يفرح بما يصيبه,,لأنه أشد إيمانا من ذلك المؤمن من غير فرح,,
وذلــك لأنه عرف أنه ما يختاره الله هو الخير دائمـاً

..
وأنه"وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم"
فلندركـ أن هذه الدنيا الدنيئه,,هي دار امتحان وابتلاء,,والفائز في امتحانه من صبر على
ابتلائه
..
وأعلم دائمــاً أن
,,
ما أصابنا لم يكن ليخطئنا؛وما أخطأنا لم يكن ليصيبنا
 سبحـــــانك ربي حيث تُقَدِر هو الخير دائمــاً)))
(((



..

تجمعوا سريعاً:)

أنظر إليها..
كيف سارت تلك البط بترتيب بعد تفرقها..
مرتبه..
كيف لأمهم قيادتهم هكذا وسيرهم خلفها بكل رضى وقناعه
أحببت البط بعد هذا المشهد..ق1

مهلاً..

-إنتظري,,لِمَ ذهبتي ؟!
                      -لا أستطيع الإنتظار؛ لايمكن ذلكـ~
-لِمَ لا!!أَهُنَــاك ما يجبركِ على الرحيل؟ 
                     -لا،،لكــن حقاً لا يمكنني البقــاء أكثر؛؛ولا تســأليني عن الأسـبــاب..
مهلاً،،يــا,, إنتظري,,إنتظري يــا أشواقي//
                                                    {فقد سبقتيني إلــيهـ,,خذيني معكِ إن استطعتِ.

بدايــهـ..

سأحاول إلتقاطها من بعثرتها,,
وأحاول نظمها في خواطر عبّرت عن مافي داخلي,,
جَمَعَتْ الأحاسيس؛والكلمات؛والمحبه,"
سأنثرها بين هذه الأسطر,,
عَلّي أعود لها حين ضيقي فأبتسم؛
لأنها ستذكرني أني طالما كنت متفائلة.