هي الدنيا,,

هي كذلك؛ تفرحنا يوم؛وتبكينا يومٌ آخر
..
هي بطبعها هكذا؛ أُمِرَت من الله أن تتقلب وتتلون ؛

أن تكون بصفنا يوماً وضدنا في غيرة من الأيـام؛؛

هو إمتحان لمدى صبرنا وتحملنا؛؛مقياس لطاقتنا؛


..
منّا من يضجر ويندب حظه


..
ومنّا من هو مؤمن بها محتسب أجره على ربه

..
بل ومنّا من قد يفرح بما يصيبه,,لأنه أشد إيمانا من ذلك المؤمن من غير فرح,,
وذلــك لأنه عرف أنه ما يختاره الله هو الخير دائمـاً

..
وأنه"وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم"
فلندركـ أن هذه الدنيا الدنيئه,,هي دار امتحان وابتلاء,,والفائز في امتحانه من صبر على
ابتلائه
..
وأعلم دائمــاً أن
,,
ما أصابنا لم يكن ليخطئنا؛وما أخطأنا لم يكن ليصيبنا
 سبحـــــانك ربي حيث تُقَدِر هو الخير دائمــاً)))
(((



..