نحو التحطيم..

((من أولى كتاباتي الفلسفيه لمن يُحب هذا النوع من الكتابات))


 

جآئت تجُرُّ أذيآلهآ ..
تحمِلُ مَعهآ أشواكاً قَطَفَتْهَآ مِن طَرِيقِها..
كانَت حَزِينَة .. تَرَكَتْ خلفَهآ جُثَث ألْعابٍ لِطِفْلِها المُدَلّلْ..
حَكَتْ لِي بِنَظَرَاتِ عَينَآهَآ عَنِ الكَثِير ..
عَنْ مَا أحسّتْ بِهِ فِي زَمَانٍ قَضَى عَلَيْهَا..
ولكِنّهَا قَدِمَتْ و سَتَثْأَرُ لِنَفْسِهَا..
قَدِمَتْ غَآآضِبَة..
رَكِبَتْ بِجُمُوحْ فَوقَ فَرَسِ إصْرَارِهَآ..
إنْطَلَقَتْ لِذَلِكَ التِمْثَالُ المُقَدّسْ..
سَتُحَطِّمُه.. بِيَدَيْهَآ الحَدِيدِيتَينْ..
سَتَجْلِبُ مَا يُمْكِنُهَا جَلْبُه مِنْ أَسْلِحَه لِلْقَضَآءِ عَلَى جَبَرُوتِه..
كَانُوا عُبّادَ الطُغَاة يُحَاوِلُونَ إيقَافَهآ..
ولكِنّهآ وَ بِقُوّتِهَا المُسْتَحْدَثَة وَالغَيْرْ مَسْبُوقَه ..
إسْتَطَاعَتْ أنْ تَقْضِي عَلَى مَنْ واجَهَهَا مِنْهُم..
ومَآآزَالَتْ مُسْتَمِرّه فِي التَقَدُم..
إسْتَمِرّي فَكُلُنَا مَعَكِ.
هند

هناك 4 تعليقات:

  1. رائع ياصديقتي ^_^ بدايه جيده لفلسفتك وأتمنى ان اسمع المزيد

    ردحذف
  2. الأروع وجودك عزيزتي وإطلآعك لما أكتب..
    لآتحرمي صفحاتي طلآتك الرائعه~()

    ردحذف
  3. روووووعه راقت لي كثيراً
    إلى الامام
    ماننحرم هالكلمات الرائعه
    موفقه ياعسل

    ردحذف
  4. الأروع وجودك إحساس بين صفحاتي
    ^^

    ردحذف

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.